مفهوم الإبداع الإداري
تم تعريف الإبداع بطريقتين: كعملية ونتيجة. يُعتقد أنه لتحقيق نتائج إبداعية، من المهم أولاً الإنخراط في بعض العمليات المعرفية والسلوكية (على سبيل المثال،ربط الأفكار من مصادر متعددة، بحث واسع) يمكن أن يساعد في تمكين الأفراد من أن يكونوا أكثر إبداعًا في عملهم. العملية الإبداعية هي عملية تكرارية وتنطوي على إيجاد وحل المشكلات الجديدة بطرق مختلفة. تم تعريف الإبداع كنتيجة في الإدارة بشكل أساسي على أنه توليد الأفكار أو الحلول أو العمليات الجديدة والمفيدة. يعتبر كل من المنفعة والفائدة شرطين ضروريين لشيء ما ليتم اعتباره إبداعيًا، لذلك حتى لو كانت الفكرة جديدة جدًا، إذا لم تكن مفيدة أو مجدية أيضًا، فلن يتم اعتبارها إبداعية.
أهمية الإبداع الإداري
لا يمر شهر دون إعلان مجموعة كبيرة عن إنشاء مختبر ابتكار أو حاضنة أو هيكل دعم لريادة الأعمال الداخلية. أهداف هذه الأماكن متعددة: التواصل حول الشركة، وتعزيز الإبتكار الداخلي، وطمأنة المستهلكين والسوق حول قدرة مجموعة كبيرة على إعادة ابتكار نفسها.